يشارك المغرب من 28 الى 30 اكتوبر الجاري في تمرين حول الانذار بأمواج تسونامي بشمال المحيط الاطلسي و البحر الابيض المتوسط، بحسب ما علم لدى اليونسكو اليوم الخميس.
و يهدف التمرين الذي يشارك فيه عشرون بلدا، الى اختبار قدرات رد فعل البلدان المشاركة في نظام الانذار بأمواج تسونامي بشمال و شرق الاطلسي و المتوسط و البحار المجاورة، الذي تم وضعه باشراف اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لليونسكو.
التمرين هو عبارة عن عملية محاكاة حدوث اربعة زلازل تسبب موجات تسونامي، اثنان في البحر الابيض المتوسط، و واحد في المحيط الاطلسي و آخر في البحر الأسود ، و يتعلق الامر ، حسب المصدر ، باختبار السير الحسن لأنظمة التواصل بشأن رسائل التحذير، و التأكد من ان مصالح الوقاية المدنية في بعض الدول على أهبة الاستعداد لمواجهة مثل هذا التهديد، مشيرا الى أن هذا التمرين سيشكل ايضا فرصة لمركز التنسيق و التدخل العاجل التابع للجنة الأوربية لاختبار الجهاز الأوربي للوقاية المدنية الذي وضع من اجل مواجهة الكوارث الكبرى.
و أضافت اليونسكو أنه على الرغم من ان تسونامي نادر الوقوع تاريخيا مقارنة بما هو عليه الامر في المحيط الهادي ، فانه قد يهم سواحل البلدان المطلة على البحر الابيض المتوسط و شمال المحيط الاطلسي.
و يعتبر جهاز التحذير بشمال و شرق الاطلسي و المتوسط أحد الانظمة الاربعة للتحذير من تسونامي التي تشرف عليها اللجنة الحكومية لعلم المحيطات التابعة لليونسكو ، و بدأ العمل بالجهاز منذ 2012 و يتمثل دور هذه الانظمة في تقييم المخاطر و اصدار التحذيرات و تحسيس السكان المهددين.
هبة بريس