تيفلت بريس – حاورها يوسف الكارة
التقى المشاهد المغربي يوم السبت 3 دجنبر مساءا، على القناة المغربية الاولى، بالفيلم التلفزيوني ” البزار” العمل من إخراج ربيع شجيد و عبد الله عبدلاوي، بطولة يوسف الجندي، نجية فتاح و جليلة التلمسي، و فكرة وسيناريو هند فوزي هذه الاخيرة التقيناها بعد العرض الاول للفيلم على القناة المغربية الاولى وكان معها الدردشة القصير التالية:
أولا من هي هند فوزي ؟
ـ هند فوزي شابة عمرها 32 سنة، نالت شهادة البكالوريا ادأب عصري، لتلتحق بعد ذلك بكلية الآداب و العلوم الانسانية بالمحمدية، دراسات فرنسية، بعد سنة دراسة في الجامعة ورغبة مني في اتمام دراستي في المجال الاعلامي التحقت بالمعهد العالي للصحافة والاعلام بمدينة الدارالبيضاء، لأتحصل هناك على اجازة مهنية بعد 3 سنوات دراسة، من بعد تخرجي قمت بالعديد من الفترات التدريبية و ايضا اشتغلت كفري لانسر في المجال الاعلامي سواء من خلال الصحافة الاذاعية، او الالكترونية او اعداد البرامج من خلال شركات الانتاج، لتأتي فرصة اقتراح اول عمل لي ككاتبة سيناريو ا “البزار” بعد ما كتبت مجموعة من المحاولات فيما قبل، وكان ذلك من خلال صديقة لي التي اقترحت اسمي على شركة الانتاج و اقتنعوا بالفكرة و ثم اقتراحها بعد ذلك على القناة الاولى ليتم قبولها الحمد الله…
ـ كيف جاءت فكرة البزار خصوصا ان هناك جانب كبير من الخيال طاغي في السرد الدرامي للفيلم؟
ـ الفكرة جاءت بكل بساطة من خلال ملاحظتي لمجموعة من قصص الحب التي يتصارع فيها 3 شخصيات متعددة سواء رجالية او نسائية من أجل كسب قلب الجنس الاخر، لكن هذا الصراع لم أرد ان يكون صراعا عاديا أو كلاسيكيا خصوصا ان العديد من المخرجيين و سيناريست عملوا فيما قبل على مثل هاته القصص و من هنا اضفت الجانب الخيالي للقصة.. بالنسبة لسرد قصة الصراع من اجل نيل الحب بين 3 شخصيات بطريقة خيالية كان مقصودا، وفكرة ان تكون ” عائشة” ميتي كانت بغية مني بإيصال ان “الحب” اذا مات فهو لن يستطيع ان يحيى من جديد، كما كان لدينا شخصيات بطباع و افكار و نفسيات مختلفة اكيد اختلافها سيخلق بينهما صراع، فما بين ” عائشة” الشخصية الطيبة البسيطة التي كان أكبر اهدافها هو ايجاد عمل بشهادتها الجامعية، وخالد صاحب الشركة الذي عانى من غيرة زوجته المرضية والتي تحملها فقط من أجل ابنته وعدم تفكيك الأسرة،
وعيشة التي تمثل الغيرة المرضية والتي تغلفها دائما بدافع الحب، القصة هي في الحقيقية ” خيال” مغلف بالواقع…
ـ كثيرون يروا ان النهاية لم تكن مفهومة لفيلم ” البزار” بالنسبة لهم فما هو ردك؟
ـ نهاية أن الممرضة التي تجد السلسال في المستشفى و ترتديه لتظهر لها مجددا عائشة الغاية منها هي توضيح ان السر كله يكمن في ذلك ” السلسال”، و مادام السلسال الذي حمل ذكريات كثيرة لم يختفي فسيجلب دائما ورائه اللعنة، اما ظهور عائشة مرة اخرى فهو ايضا تأكيد على ان الشخصيات المرضية ” بالغيرة” لن تختفي مهما ادعت ومهما حاولت ذلك، ببساطة الغيرة اذا ادمنها شخص ما صعب ان يتخلص منها او حتى يقتنع بانه مريض بها..
ـ ماهي مشاريعك المستقبلية؟
ـ أعمل حاليا كمسؤولة قسم الدراما والكتابة بإحدى شركات الانتاج كفري لانسر، كما عملت مؤخرا على كتابة ثلاث افلام قصيرة ثم تصوير واحد منهم وهو في مرحلة ما بعد الانتاج للمخرج نبيل حيمية فيلم ” كاستينغ”، كما أعمل على تطوير مجموعة من الأعمال التلفزية، وسيكون لدي بحول الله فيلم تلفزيوني جديد سيصور قرييا مع القناة الثانية التي ستتاح لي الفرصة ليكون لي عمل معها أيضا بحول الله
ـ كلمة اخيرة ؟
ـ اكيد تجربة ” البزار” كتجربة اولى كنت سعيدة وفخورة بها وانا شاكرة لكل شخص عمل اجل خروج هذا العمل للوجود، كما اشكر كل من ساعدني من قريب او بعيد لتحقيق حلم الطفولة الذي لطالما راودني، وعدكم أنني سأعمل ما في وسعي لتقديم ما هو جيد وفي المستوى و التحسين من مردودي الابداعي بحلو الله… وشكرا لكم جزيلا..
