تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة لالة سلمى ،وبمناسبة انطلاق الحملة الوطنية للتحسيس والكشف المبكر عن سرطان الثدي تنظم وزارة الصحة بشراكة مع مؤسسة لالة سلمى حملة وطنية تحت شعار “الكشف المبكر ينقد الحياة ” من 20 أكتوبر إلى 12 نونبر 2017 .
وفي هذا الصدد أعطيت صباح اليوم الأربعاء 25 أكتوبر 2017 الانطلاقة الرسمية بإقليم الخميسات لهذه الحملة انطلاقا من المركز الصحي القروي المستوى 2 خميس سيدي يحيى (آيت واحي ) من طرف مندوب وزارة الصحة بإقليم الخميسات الدكتور مولاي عبدالله الصفي رفقة رئيس شبكة المؤسسات الصحية والطاقم المساعد له ومدير المركز الاستشفائي الإقليمي بالخميسات ومدير المستشفى المحلي لتيفلت وذلك بحضور رئيس دائرة تيفلت وقائد قيادة بنو عمر بنوزكري ورئيس المجلس الجماعي لخميس سيدي يحيى عزيز العجوطي والعديد من المنتخبين وفعاليات جمعوية وإعلامية .
وبذات المناسبة قام مندوب وزارة الصحة بإقليم الخميسات والوفد المرافق له بزيارة دار الولادة بالمركز الصحي القري بخميس سيدي يحيى حيث وقف على التجهيزات المهمة التي تتوفر عليها والتي من شأنها أن تساهم بشكل فعال في استقبال النساء الحوامل لوضع موالدهن في أحسن الظروف .
وفي حديث خص به المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بإقليم الخميسات الدكتور مولاي عبدالله الصفي تيفلت بريس أكد أن هذه الحملة التحسيسية تروم للكشف المبكر عن سرطان الثدي وتحسيس وتوعية النساء اللواتي تتجاوز أعمارهن 40 سنة بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وتهدف “مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان” من خلال هذا العمل التواصلي بشراكة مع وزارة الصحة إلى تعميم الكشف المبكر عن سرطان الثدي، مع طمأنة النساء من خلال التأكيد على أن حلولا ملموسة للتكفل والولوج إلى العلاج متوفرة. مشيرا أن الانطلاقة الرسمية على صعيد إقليم الخميسات تعطى اليوم بالمركز الصحي القروي لخميس سيدي يحيى ، مضيفا أنه لإنجاح هذه الحملة جندت المندوبية الإقليمية بالخميسات الموارد البشرية الكافية والتي تتكون من 57 طبيبا عاما و 11 طبيبا اختصاصيا و137 ممرض متعدد التخصصات و28 قابلة و15 عنصرا من الإدارة واللوجيستيك ،كما تم توفير المعدات الطبية واللوجستيكية الضرورية ، وافاد الدكتور الصفي أن هذه الحملة على صعيد إقليم الخميسات تسعى إلى استقطاب 17379 من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 40 و 69 سنة .
عبدالعالي بوعرفي – تيفلت بريس
