الرئيسية أخبار وطنية منح فرصة ثانية للراسبين في اليوم الاول من النظام الجديد للاختبار النظري لرخصة السياقة دون احتساب الفرصة الاولى

منح فرصة ثانية للراسبين في اليوم الاول من النظام الجديد للاختبار النظري لرخصة السياقة دون احتساب الفرصة الاولى

كتبه كتب في 29 مارس 2024 - 12:29 ص
مشاركة

 تيفلت بريس – و م ع

أكد وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، اليوم الخميس، أن المترشحين الراسبين في اليوم الأول من النظام الجديد للاختبار النظري لنيل رخصة السياقة، ستمنح لهم فرصة جديدة دون احتساب الفرصة الأولى.

وأوضح السيد عبد الجليل، في معرض رده عن سؤال حول ارتفاع نسبة الرسوب في الاختبار النظري لنيل رخصة السياقة، خلال لقاء صحفي عقب انعقاد مجلس الحكومة، أن “نتائج اليوم الأول عرفت بالطبع نسبة جد ضئيلة من النجاح ” مضيفا أن ” الذين اجتازوا الامتحان يوم الاثنين الماضي ستمنح لهم فرصة أخرى لاجتياز الامتحان دون احتساب الفرصة الأولى”.

وسجل الوزير أنه بعد عملية التقييم في اليوم الأول من طرف الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا” من خلال تحليل الأجوبة وفهم الخلل واصلاحه، ” ارتفعت نسبة النجاح في اليوم الموالي إلى 35 في المائة وإلى 40 في المائة أمس الأربعاء” ، مبرزا أنه ” من المنتظر أن ترتفع نسبة النجاح الى 55 في المائة هذا اليوم، على أن تصل هذه النسبة في آخر الأسبوع إلى النسبة المعتادة في الامتحان النظري “.

وأبرز أن الامتحان النظري في صيغته الجديدة يندرج في إطار ورش إصلاح المنظومة التعليمية المرتبطة بالسياقة ككل، كما يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية 2017 المبنية على خمس دعامات، خاصة المتعلقة بالعنصر البشري والذي يشمل ورش التحسيس والتكوين والمراقبة.

وأضاف السيد عبد الجليل أن هذا المشروع انطلق سنة 2020 تطبيقا للاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026، واستغرق سنتين من العمل داخل الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بعد تحديثه، وسنة من المفاوضات مع مؤسسات تعليم السياقة الخاصة قبل الوصول الى العمل به يوم الاثنين الماضي.

وأشار السيد عبد الجليل إلى أن هذا الاختبار النظري ” ليس امتحانا فقط، بل يشمل، أيضا، مواكبة التكوين من طرف هذه الوكالة التي وضعت منصة لهذا الغرض رهن إشارة المؤسسات التعليمية والمتدربين لاستعمالها داخل المؤسسة أو عبر الأجهزة الإلكترونية “.

وأوضح أن هذه المواكبة تتوخى تحسين التكوين لدى السائق ليس فقط في فهم الإشارات المرورية والمخالفات، ولكن تكوين سائقين جدد يفهمون هذه القوانين، ويدركون المسؤولية والسلامة الطرقية والعوامل المؤثرة عليها، مبرزا أن الهدف الأساس يكمن في تقليص نسبة حوادث السير بالمملكة.