عثر مواطنين بجماعة بوعرك التابعة لإقليم الناظور، على جثة شاب في العشرينيات من عمره، وهي معلقة بشجرة وسط الغابة، قبل أن تحل العناصر الدركية من مركز سلوان قصد معاينتها وتحديد هويتها.
الجثة، حسب مصادر أنية، قالت لهبة بريس أنها تعود لطالب جامعي في جامعة محمد الأول بوجدة، وهو القاطن في منطقة تاوريرت بوستة بسلوان، يرجح أنه أقدم على الإنتحار لاسباب متعددة، خاصة أنه كان يلوح بذلك ويبوح به علنا، وفق حائطه الفايسبوكي الذي كتب فيه قبل يومين” وداعا لقد قررت الرحيل إلى الأبد” ، ليستفسره احد اصدقاءه الفايسبوكيين: إلى أين؟ ورد عليه “مصطفى” قائلا:”إلى المقبرة”..
ظروف الوفاة إنكشفت بعد عثور العناصر الدركية على مجموعة من الكتب والمقررات الدراسية الخاصة بالهالك ، وقد تكون للظروف الشخصية والعائلية يد فيها، من قبيل الحب والهواجس النفسية و مرحلة المراهقة وضعف الحيلة..
هذا، وقد نقلت جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي للناظور بغية إخضاعها للتشريح بتعليمات من النيابة العامة، قبل أن تسلم لذويها بعد تحديد ملابسات الحادث.
تيفلت بريس / هبة بريس
