عبد العالي بوعرفي – تيفلت بريس
اختتمت، يوم السبت 8 أبريل 2023 بمدينة فاس، فعاليات البطولة الوطنية المدرسية للكراطي والتايكواندو والجيدو والووشو والتانكسودو، التي نظمت تحت شعار ” التلميذة والتلميذ في صلب الارتقاء بالرياضة المدرسية”.
وجرى حفل اختتام فعاليات هذه التظاهرة الرياضية، بحضور مدير الارتقاء بالرياضة المدرسية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسة عبد السلام ميلي ، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس السيد محسن الزواق ومدير معهد مولاؤ رشيد والمدراء الاقليميون لتازة وافران ومولاي يعقوب وفاس وأطر مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية ، وشخصيات أخرى .
وتميز الحفل النهائي، الذي احتضنته القاعة المغطاة 11 يناير ، بتسليم الكؤوس والميداليات للفرق والرياضيين المتوجين في مختلف المسابقات المنظمة في إطار هذه البطولة، وكذا تكريم فعاليات تربوية اعترافا بالخدمات التي أسدتها لقطاع الرياضة المدرسية كما تم تكريم كل من السيد عبد السلام والسيد مدير الاكاديمية محسن الزواق والسيد فؤاد توفيقي المدير الاداري للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية والسيد مدير مديرية فاس ،فبما تم تسليم الدرع البيئي الخاص بمسابقة جمع النفايات لجهة درعة تافيلالت.
وعرفت منافسات هذه البطولة الوطنية، التي كانت ناجحة بكل المقاييس والتي نظمتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، مشاركة تلاميذ تلميذات يمثلون جميع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والذين تأهلوا عن البطولات الجهوية المدرسية وقبلها الإقليمية .
وشكلت هذه التظاهرة الرياضية فرصة للمشاركين لإبراز مؤهلاتهم ومواهبهم في هذه الرياضات الأربع وكذا انفتاحهم وتفاعلهم مع زميلاتهم وزملائهم ، كما كانت فرصة سانحة للمشاركين للتعرف على المؤهلات السياحية والثقافية التي تزخر بها العةصمة العلمية للمملكة..
و تعد هذه الفعالية الرياضية المتميزة آلية مثلى لتكريس المساواة بين الجنسين، وتكافؤ الفرص وجعل الرياضة المدرسية في خدمة المتعلمين والمتعلمات ووسيلة للتلاقي والتنافس الشريف والتشبع بالقيم الرياضية .
ونوه عبد السلام ميلي مدير الارتقاء بالرياضة المدرسية ، بحسن سير هذه البطولة، مضيفا أن الأبطال المشاركين قدموا مستوى جيدا وأبانوا عن علو كعبهم، مشيرا أن هذه الفعالية تعد فرصة هامة لإبراز وإكتشاف المواهب الرياضية التي تزخر بها المدرسة المغربية، خاصة وأن الرياضة المدرسية تعد مشتلا للطاقات الرياضية الوطنية.
وأضاف ميلي أن المنافسات مرت في أجواء جيدة تطبعها الندية والمنافسة الرياضية، كما أبرز الشباب الرياضي والشابات الرياضيات الذين تنافسوا على هذه الجوائز مهارات عالية تعد بمستقبل مهم في مجال الرياضة بشكل عام والرياضة المدرسية بشكل خاص.