عبد العالي بوعرفي – تيفلت بريس
احتفل المسنون والمسنات نزلاء المركز الاجتماعي لرعاية المسنين بسيدي علال البحراوي بعيد الأضحى في أجواء جميلة ذكرتهم بالأجواء العائلية الدافئة المليئة بالمحبة والوئام.
وفي جو أسري وعائلي حرص العمال والإداريون وعلى رأسهم السيدة السعدية صنيبة رئيسة الجمعية الخيرية الإسلامية لرعاية المسنين والتكافل الاجتماعي ، على مؤانسة المسنين المقيمين ومشاركتهم الأجواء الخاصة بعيد الأضحى المبارك.
ورغم الحرمان من الأجواء العائلية، احتفل نزلاء هذه المؤسسة بعيد الأضحى، وأحيوا مختلف طقوس هذه المناسبة الدينية، بدءا بنحر الأضحية وتبادل التهاني.
ووسط الزغاريد والفرحة التي عمت المكان تم نحر ثلاث أكباش وتم تهيئ أطباق الشواء المعروفة ببولفاف كما جرت به العادة في ربوع المملكة المغربية تناولها النزلاء في أجواء من الفرحة ..
وتحت سقف واحد في مركز “سيدي علال البحراوي «يجتمع مسنون من أعمار مختلفة، منهم من تركوا بيوتهم وحياتهم بسبب قلة الحيلة ومعاملة أبنائهم السيئة لهم، وآخرون بلا مأوى فكان بيتهم هو هذا المركز الذي تم تشييده بمواصفات حديثة بأوامر ملكية من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن وتم تسليمه للجمعية الخيرية الإسلامية لرعاية المسنين والتكافل الاجتماعي برئاسة السيدة السعدية صنيبة التي بذلت مجهودات جبارة من اجل توفير الظروف المناسبة وحياة كريمة لهذه الفئة التي جار عليها الزمان والأقارب وكانت فعلا الام الخنون والصدر الرحب الذي كان ملاذا وملجأ لهؤلاء المسنين الذين يكنون لها كل التقدير والاحترام وما عاينه هذا اليوم خير دليل على ذلك ، حيث أن نزلاء هذا المركز أصبحوا عائلة واحدة يتشاركون نفس المكان ويتقاسمون نفس الهموم لكنهم وجدوا في هذه المؤسسة الملاذ الذي ينسيهم وحشة الحياة والوحدة وأوجاع.




































