عبد العالي بوعرفي – تيفلت بريس
في إطار البرنامج الوطني للكشف المبكر وعلاج الصمم عند الأطفال حديثي الولادة, نظمت مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالخميسات دورة تكوينية لفائدة الأطر الطبية
حضر هذا اللقاء الدكتور فؤاد خرماز المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، والدكتور عبد المنعم لغليض رئيس مصلحة شبكة المؤسسات الصحية، والدكتور محمد بن زروال مدير المستشفى الإقليمي ، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الطاقم الطبي العامل في أقسام الولادة على مستوى الإقليم.، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز صحة الأجيال الناشئة.
وشكلت هذه الدورة التكوينية خطوة مهمة في تقديم عروض علمية وعملية تركز على الفئة المستهدفة من البرنامج وهي الأطفال حديثي الولادة خلال الثمانية والعشرين يومًا الأولى من حياتهم. وتم تسليط الضوء على التقنيات المتبعة للكشف المبكر عن الصمم، مع توضيحات حول استخدام المعدات التقنية المخصصة لهذا الغرض.
وأكد المتحدثون على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري، من خلال تعزيز الوقاية والكشف المبكر، باعتبارهما عنصرين أساسيين للحد من ضعف السمع وضمان تكافؤ الفرص للأطفال منذ الولادة.
ويأتي هذا النشاط ضمن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تولي أهمية كبيرة لصحة الأم والطفل، من خلال برنامج دعم رأس المال البشري للأجيال الصاعدة. وفي هذا الصدد، قامت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، برئاسة عامل الإقليم السيد عبد اللطيف النحليلي، باقتناء معدات تقنية متطورة لفحص الصمم لفائدة مراكز الولادة، بغلاف مالي إجمالي يناهز 2.54 مليون درهم.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الكشف المبكر عن الصمم لدى الأطفال، وبالتالي تسهيل اندماجهم الاجتماعي وضمان نجاحهم الدراسي.
