تيفلت بريس
في ظل أزمة المياه التي يعيشها المغرب استطاع ابن مدينة تيفلت يوسف بوسعدان تطوير جهاز للري بالتنقيط يعتمد على الذكاء الاصطناعي ،والذي سيساهم بشكل فعال في : – الحفاظ على الثروة المائية
-الزيادة في الإنتاجية
– توفير الطاقة المستهلكة
-خفض تكاليف اليد العاملة
-ربح الوقت
-ظبط عملية الري في الوقت المناسب.
-التحكم في كمية الماء .
-اختصار المسافات خاصة الاشخاص الذين يعيشون في المدن ويستثمرون في المجال الزراعي…
وأكد يوسف بوسعدان في حديث مع تيفلت بريس أنه “أصبح استخدام آلات وبرمجيات الذكاء الاصطناعي أمرا ممكنا في مجال إدارة المياه والتسميد وذلك بتحويل الري الى عملية رقمية مبرمجة باستخدام الهاتف النقال…
طريقة الاستخدام،: “عندما يدخل المستخدم إلى واجهة التطبيق المثبت على الهاتف المحمول، يستطيع التحكم في عملية الري ومراقبتها وذلك بواسطة ظبط اوقات البدء والانتهاء من السقي، كما يمكِّننا التطبيق من التحكم في عدد المرات وعدد الايام المراد إدارة السقي فيها بحيث يمكننا برمجة التطبيق لبدء عملية السقي مثلا ليوم غد والبدء مثلا على الساعه 10:00 صباحا ثم الانتهاء من عمليه السقي على الساعه 11:00 : كما هو مبين في التطبيق اسفله…
بعد برمجتنا لهذا الجهاز المزود باشاره الويفي، فإنه يقوم بحفظها في ذاكرته، وفي حالة انقطعت إشارة الويفي او قمنا باطفاء الهاتف النقال فإن الجهاز يعمل وفق نظام آلي وينفد ما طلبناه منه من قبل وبهذا تكون عملية الري آمنة… كما يمكننا التحكم في عمليه السقي عن بُعد وإعطاء أوامر البدء والانتهاء من خلال التطبيق حتى وان كنا في مدينة او دولة اخرى ….
عند الشروع في عملية الري فإن التطبيق يرسل لنا إشارة صوتية مصحوبة برسالة نصية تظهر على شاشة الهاتف تؤكد لنا البدء في تنفيد الامر،كما تظهر لنا على واجهة التطبيق ايقونة باللون الاحمر في وضع التشغيل…
غير أن هذا العمل يواجه مجموعة من الصعوبات ابرزها انعدام قطع الغيار التي تدخل في انجاز مثل هذه المعدات…”
وأضاف يوسف بوسعدان أن ابتكار آخر في طور الانجاز وهو عبارة عن آلة لتوزيع علف الدواجن تعمل عن بُعد بتقنية الذكاء الاصطناعي