عبد العالي بوعرفي – تيفلت بريس
بمناسبة شهر رمضان الكريم وفي إطار العناية المولوية الخاصة لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد سادس أعز الله أمره بكتاب الله تعالى، احتضن فضاء الذاكرة التاريخية بعد ظهر اليوم الأحد 18 رمضان أطوار إقصائيات المسابقة الاقليمية الكبرى في حفظ وتجويد القرآن الكريم في اصنافها الثلاثة بالاضافة الى صنف محاربة الامية، والتي عرفت مشاركة مكثفة للناشئين والشباب من مختلف الاعمار منهم تلاميذ وتلميذات العديد من المؤسسات التعليمية بالمدينة وكذا النساء المستفيدات من برنامج محو الأمية بالمساجد ولقد أشرف على هذه الاقصائيات لجنة تحكيم من المحلس العلمي المحلي تتكون من :
السيد سعيد جيليدي، إمام مرشد منسق.
– السيد عبد الرحيم الكابون، إمام مرشد.
– السيد رشيد السلامي، إمام مرشد.
– السيد نبيل العبضولي، إمام مرشد.
. السيد محمد الكرشيني، إمام مرشد
– السيد عبد الحفيظ الدمسيري، إمام مسجد
ومرت هذه الاقصائيات في أجواء ايمانية وروح تنافسية عالية ومسؤولة تم خلالها اكتشاف العديد من المواهب والتي ستقول كلمتها في مجال تجويد وحفظ القرآن الكريم ، ولقد أشرف على المنافسات رئيس جمعية المغرب الأخضر السيد عبد الرحيم حدودي و ثلثة من الأئمة والمرشدين سالفي الذكر و الذين لم يبحلوا على المتبارين بالتوجيهات الضرورية من أجل مشاركة مميزة.
المسابقة الاقليمية الكبرى في حفظ وتجويد القرآن الكريم في نسختها الثالثة،من تنظيم جمعية المغرب الأخضر بالتعاون مع المجلس العلمي المحلي،والمجلس البلدي لتيفلت، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالخميسات،تشجيعا لتمكين النشء المغربي أطفالا وشبابا ذكورا وإناثا من العناية بكتاب الله تعالى حفظا وتجويدا.
وسيسدل الستار على هذه المسابقة التي بصمت على نجاح مميز مند يومها الأول وذلك بفضل تظافر جهود العديد من المتدخلين وعلى رأسهم السيد عبد الرحيم حدودي رئيس جمعية المغرب الأخضر ، بحفل ختام مميز سينظم ببهو القصر البلدي يوم 26 رمضان وسط حضور وازن سيم خلاله توزيع الهدايا ومبالغ مالية على الفائزات
وفي كلمة بالمناسبة شكر رئيس جمعية المغرب الأخضر الوطنية مديرية التربية الوطنية والمجلس العلمي والسلطات المحلية والمشاركين والمشاركات وكل من ساهم في انجاح هذه الاقصائيات
مشيرا أن هذه المبادرة المباركة في سياق حرص المؤسسة على تشجيع الناشئة والشباب على إتقان تلاوة القرآن الكريم وفق أحكام التجويد، وتعزيز ارتباط الأجيال الصاعدة بكتاب الله عز وجل، ترسيخًا للقيم الدينية والهوية الروحية العميقة التي تميز المجتمع المغربي.